كانت العاهرة تقف بصدرها الكبير مليئة بالرغبة تتوق لمن يداعبها

وفجأة أتى حبيبها ليطوقها بشغفه ويفيض بصدرها الحليب الدافق

تأوهت من النشوة وكأنها تتلاشى في أحضانه بينما كان اللبن يتدفق على بزازها

كل قطرة بدت كقصيدة حب فوق جسدها المثير

ولم تتوقف الإثارة عند هذا الحد فقد شرعت أياديه تلامس قوامها المنحوت

مضيئًا كل جزء من ذاتها الدافئ

حتى بلغ لأبعد نقاط الجنون

في حين بدت تئن من اللذة

جسدها يرتجف في أنامله البارعة

وتزداد شهقاتها المتقطعة

وكأنها تتراقص على إيقاع فؤاده الذي كان يخفق حبًا

كانت أمسية لا يمكن نسيانها غنية بالعشق واللبن الذي يتدفق من ثديها

وخلفت بها آثارًا من جنون ورغبة

جميع ذلك تحت نور البدر الخافت يشهد على لحظات الـ الجنون

كأن العالم كله توقف عن عن الحركة هذا هذا الحدث

بعد ذلك عاد السكينة لتخيم على الحجرة بعدما اختتمت المتعة الرحلة

ولكن بصمات الحليب على الـ بزازها ظلت تذكر بهذه الأمسية المجنونة جدًا

فقد كان ذلك مجرد مجرد بل بل كان عن الحب والجنون

وفي مرة تنظر تنظر فيها المرآة المرآة كانت ترى تلك القطرات كأنها كأنها نجوم سماء جسدها

يذكرها بأنها كانت ملكة ملكة الليلة الليلة سيدة